فصل: المهندس:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام



.مناقرة بالديوك:

هي تحريش بين الخطباء والعلماء والمؤذنين.

.المنبر:

هو في المنام سلطان العرب وجماعة الإسلام والمقام الكريم الذي ذكره اللّه تعالى في كتابه. فمَن رأى أنه على منبر وهو يتكلّم بكلام البر فإنه يصيب سلطاناً شريفاً كريماً إن كان للمنبر أهلاً. وإن لم يكن فهو شهرة بخير. وإن رأى وال أو سلطان أنه صُرعَ، أو أنزل عنوة عن المنبر، أو انكسر منبره فإنه زوال سلطان بموت أو حياة. والمنبر ولاية وقهر عدو، وربما كان المنبر لمن رقيه. والسلطان إذا ارتقى منبراً دام ملكه وقهر أعداءه.

.المنثور:

هو في المنام ولد يموت، أو فرح لا يدوم، أو ولاية تزول، أو تجارة تنتقل، أو امرأة تفارق. والمنثور علوم وحكم وكلام أنيق، وربما دلّ على الملبوس الفاخر أو معاشرة النصارى، أو ملك شيء من آثارهم.

.المنجل:

تدل رؤيته على الرزق والخبر الصادق.
وربما دلّ على حصاد العمر.

.المُنَجّم:

رؤيته في المنام دالة على معاشرة أرباب الصدور.
وربما دلّت رؤيته على كشف الأسرار والفضول. ومَن كان في شيء من الهم والنكد دلّ على تفريج ما به.
وربما دلّت رؤيته على زواج العازب، والفرقة بين الزوجين، وموت المريض، والسفر للمقيم، وعلى خلاص الحامل. وتدل رؤيته على البشارة والإنذار أو اتباع السنة والعلم والعمل. وضارب المندل في المنام يدل على صاحب علم أو تعبير للكلام كالرسول.
وربما دلّ على عابر الرؤيا، أو المطلع على الذخائر.

.المنجنيق:

هو في المنام قذف بكلام عظيم وبهتان. والمنجنيق مكر وخديعة ونصر المظلومين ودمار الكافرين. وحجر المنجنيق رسول، فإن رأى أن سلطاناً رمى إنساناً بحجر فإنه ينفذ إليه رسولاً قاسياً ورؤية الرمي بالمنجنيق غدر ومكيدة.
وربما دلّ المنجنيق على قذف العلماء والإرغام لهم، وعلى قذف المحصنات، والطعن في الدين، وربما دلّت رؤيته على الفتنة في المكان الذي يُرَى فيه منصوباً للرمي.

.المنخل:

تدل رؤيته في المنام على الهدى بعد الضلال، والتوبة بعد المعصية.
وربما دلّ على الحاكم الغارق بين الحق والباطل.
وربما دلّ على الإنسان الذي لا يحمل شراً. والمنخل يدل على مضرة وتشتيت لأنه يقسم الأشياء ولا يجمعها. وقيل: هو رجل يفرق بين الأحبة والأهل. وقيل: هو ماشطة لأنه ينقّي الأوساخ، وقيل: هو رجل تجري على يديه أموال شريفة. ويدل على الخادمة.

.المندفة:

هي في المنام امرأة شنيعة، ووترها رجل طنان. ومندفة الرجل شخص منافق.

.المنديل:

هو في المنام دال على الرفق أو الزوجة أو الولد، خاصة إن كان مطرزاً، فإنه يدل على المعاني اللطيفة والفضل الكثير لأنه يتوقى به من الحر والبرد، ويحمل به ثم يُصلّى عليه، وهو أمان وإمارة للأخذ والعطاء، ويُنفَض به الغبار عن الوجه والثياب. والمنديل خادم.
ومن رأى أنه يعقد منديلاً من مناديل الصباغين فإنه يتزوج امرأة زانية.

.المنشار:

هو في المنام رجل يأخذ ويعطي ويسامح. والمنشار يدل على الحاكم، والناظر الذي يفصل بين الخصمين.
وربما دلّ على الزواج لدخوله في الخشب.
وربما دلّ المنشار على القسّام والمفرق بين الزوجين، ويدل على الميزان والمكاري والمسدّي والجاسوس على أهل الشر. والمنشار عون وقوة ورزق. ومنشار العود رجل رئيس عالم، ومنشار الأبنوس رجل يذل الرجال الزنوج، ومنشار الرخام يدل على قصور الجنة، ومنشار الخشب يدل على العامي من الناس كالطحان والمغربل وما أشبهه.

.المنطقة:

من شد في وسطه منطقه فإنه على النصف من عمره. والمناطق الكثيرة طول عمر لمن لبسها. والمنطقة ولد أو رئيس ضخم.
ومن رأى أن عليه منطقة بلا حُلي فإنه يستند إلى رجل شريف قوي عزيز ينال منه خيراً أو نعمة، يشد به ظهره، ويسد به فقره. ومن شد وسطه بمنطقة وكان فقيراً استغنى أو سلطاناً قوي. وإن كانت المنطقة محلاة بالذهب، فإن الحلي للوالي قواده، وإن كانت الحلية من حديد فإن قواده أهل قوة وبأس، وإن كانت من صفر فيهم يستمتعون بمتاع الدنيا، وإن كانت من رصاص كانوا ذوي وهن وضعف، وإن كانت من فضة فإن كان مما ينسب إلى السيد فإنه يكون رئيساً صاحب جاه ومال، وإن كان إلى ولد فإنه يكون ولداً يسود ويكون فيه بعض الجهل. وإن أعطي منطقة وأخذها بيمينه ولم يلبسها فإنه يسافر سفراً في سلطان، وإن كان بيساره منطقة وبيمينه سوط فإنها ولاية. وإن شد ظهره بها فانقطعت فإنه يعزل إن كان سلطاناً أو يفارق رئيسه أو يموت. وإن كانت منطقته متقطعة وكان يرجو ولداً حصل له ذلك، وإن كان به خوف أو علة زالا، وإن كان سلطاناً قوي سلطانه. والمنطقة خدمة للبطال، أو امرأة أو كثرة عيال.

.المنظرة:

هي في المنام رجل منظور إليه، ومن نظرها على بعد وله عدو انتصر عليه، ونال ما تمنى، وعلا أمره في سرور. وإن رآها تاجر فإنه يصيب ربحاً ويعلو على نظرائه. وبناء المنظرة يجري مجرى بناء الدور.

.المنفاخ:

هو في المنام وزير، وإن النار سلطان، والمنفاخ تدل رؤيته على إحياء الذكر، وشفاء المريض، وجلب الرزق، وحمل المرأة. [انظر: الكير].

.المنقار:

هو في المنام يدل على قضاء الحاجة، والعون على المقصود.
وربما دلّ على السفر كرهاً. والمنقار رجل لا يلتئم له أمر لشدة طمعه. والمنقار وكيل صاحبه، وربما دلّ على عبده أو حماره أو فمه. ومنسر الطائر في المنام عز وجاه عريض لمن ملكه.

.المنقلة:

هي في المنام رجل ينال الأموال بكد وتعب. والمنقلة لا خير فيها ولا فيما تدل عليه، خاصة إن دخلت على المريض فإنها دالة على موته وانتقاله.
وربما دلّت على الدار الجامعة التي يجتمع فيها قوم، ويرحل عنها آخرون.

.المنقوع:

من شربه في المنام للدواء فإنه يدل على استعمال الرقى، والإقتداء بالعلم، أو سلوك المنهج القويم، وربما دلّ ذلك على تلاوة القرآن لقوله عليه السلام: «القرآن هو الدواء».

.المنكام:

وهو المسمى ساعة من الزجاج وفيها الرمل، وهما فردتان يؤولان بولدين أو أخوين أو شريكين. وقد يدل المنكام على الزينة والجمال لصاحبه. [انظر: الساعة].

.المنكِب:

هو في المنام صديق الرجل أو شريكه أو أجيره، أو من يقوم مقامه. والمنكب دال على الرزق والخير، والسعي للمريض، ويدل على السفر البعيد، قال تعالى: {فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه}، أراد به السفر في أطراف الأرض. ووجع المنكب إساءة رجل في كد يده.

.المهانة:

هي في المنام من أرباب النشاط ضعف وفشل عن ملاقاة الخصوم. وتدل المهانة لأرباب الكد على الراحة. [انظر: المذلة، وانظر: الذل].

.المهاة:

هي البقرة الوحشية والثور الوحشي. وذلك في المنام يدل على رجل رئيس كثير العبادة معتزل صاحب بدعة. ومن تحول رأسه رأس مهاة نال رئاسة وغنيمة وولاية على أناس غرباء.

.المهد:

من رأى في المنام أنه اشترى مهداً، أو هو في مهد نال خيراً وبركة، وجرت على يده خيرات، لقوله تعالى: {ومن عمل صالحاً فلأنفسهم يمهدون}. وقيل: إنه راحة وابن امرأة مشفقة وصبية صغيرة. والمهد للرجال حزن أو حبس. والمهد للعازب زوجة، وللمرأة ولد، وربما دلّت رؤيته على الهم والنكد وضيق الصدر والبكاء، وربما دلّ على موضع الغناء والرقص واللهو، وربما دلّ على الخصام والجدال.
وربما دلّ المهد على النعش.

.المهراس:

هو في المنام رجل يعمل ويتعب. وتدل رؤية المهراس على الخصام والشدة والعسف في الطلب، وربما دلّت رؤيته على قضاء الحاجات وتيسير الأمور. [انظر: الهاون].

.المهندس:

تدل رؤيته في المنام على خراب العامر، وعمارة الخراب، والفتنة والشرور. وإن صار في المنام مهندساً طال عمره لطول أمله، ونال عزاً وأمراً، وربما صار حاكماً أو عاقداً للزيجات، وربما صار شاعراً. وإن رأى الملك أنه صار مهندساً كان رشيداً فيما يفعل، وتدل رؤية المهندس على الغنى بعد الفقر، والصحة بعد المرض.

.الموازيني:

تدل رؤيته في المنام على القيام بالقسط، والصدق في القول. كما تدل رؤيته على العلم والموضوعات المفيدة.

.الموافقة:

هي في المنام دليل على الحب للإخوان الصالحين، والهجر لإخوان السوء.

.المؤاكلة:

هي في المنام مع الميت مغرم. ومع الغائب خبر. ومع الجان والشياطين مخالفة لأرباب الشرور. وكذلك المفاجعة.

.الموت:

هو في المنام دال على رد الودائع، أو خلاص المريض من مرضه، أو السجين من سجنه، وربما دلّ ذلك على الاجتماع بالغائب. والموت في المنام نقص في الدين وفساد فيه وعلو في الدنيا إذا كان معه بكاء وصراخ ما لم يُدفَن في التراب، فإذا دُفِنَ لم يُرجَ منه صلاح.
ومن رأى أنه مات ولم يكن هناك هيئه أموات دلّ ذلك على هدم بيت من داره، وقيل: بل ذلك عمى في بصيرته وطول في عمره. وقيل: الموت سفر أو فقر. قيل: الموت على الإطلاق زواج لأن الميت يحتاج إلى الطيب والغسل كالمتزوج.
ومن رأى أنه مات وحمل ولم يدفن فإنه يقهر أعداءه.
ومن رأى أنه عاش بعد موته فإنه يستغني بعد فقره أو يتوب من ذنبه. ومن أخبره ميت أنه لم يمت فإنه في مقام الشهداء.
ومن رأى الميت مريضاً فإنه مسؤول عن أمر دينه. وإذا خرج أهل القبور وأكلوا طعام الناس كله فإن سعر الطعام يغلو. وما أخبر به الميت عن نفسه أو غيره في المنام فهو حق وصدق.
ومن رأى ميتاً في هيئة حسنة وهو ضاحك فإنه كذلك.
ومن رأى أنه يصلي على ميت فإنه يعظ رجلاً لا قلب له.
ومن رأى أنه يمشي في أثر ميت فإنه يقتدي بسيرته.
ومن رأى أن الإمام مات خُربت البلد وبالعكس. والموت ندامة من ذنب عظيم.
ومن رأى أنه مات وهو عريان فإنه يفتقر، وإن كان على بساط فتبسط له الدنيا.
ومن رأى أن ابناً له مات فإنه ينجو من عدو له.
ومن رأى أنه قد مات ودفن فإن عبداً دلّ على عتقه، وإن كان غير متزوج دلّ على تزوجه، وإذا رأى المريض أنه تزوج فإنه يموت. والموت دليل خير لمن كان خائفاً، أو حزيناً وموت الاخوة يدل على موت الأعداء.
ومن رأى أنه بين قوم أموات فإنه بين قوم منافقين.
ومن رأى أنه يصاحب ميتاً فإنه يسافر سفراً بعيداً.
ومن رأى أنه على المغتسل يرتفع أمره، وينجو من ذنوب وهموم وديون.
ومن رأى ميتاً أنه حي فإنه يحيا له أمر ميت. وإن رأى الميت مشغولاً أو متعباً فإن ذلك شغله بما هو فيه، وإن كان مريضاً فإنه مسؤول عن دينه. وإن رأى أن وجهه مسود فإنه مات على الكفر.
ومن رأى أنه أحيا ميتاً فإنه يسلم على يديه يهودي أو نصراني أو صاحب بدعة. وإن رأى أنه يحيي الموتى فإنه يهدي قوماً ضالين.
ومن رأى حياً أعطى الميت شيئاً مما يؤكل أو يُشَرب فهو ضرر يصيبه في ماله. وإن رأى الميت أعطاه طعاماً فإنه يصيب رزقاً شريفاً. فإن رأى أن الميت أخذ بيده فإنه يقع بيده مال من جهة ميئوس منها. والكلام مع الأموات طول عمر، والأخذ من الميت رزق.
ومن رأى أنه يكلم ميتاً فإنه يكون بينه وبين الناس جحود.
ومن رأى أنه يقبل ميتاً معروفاً فإنه ينتفع من الميت بعلم قد خلفه أو مال. وقيل: من رأى أنه يقبل ميتاً وكان صاحب الرؤيا مريضاً فإنه يدل على موته.
ومن رأى أنه تزوج امرأة ميتة ورأى أنها حية فإن الحي يموت.
ومن رأى أن الميت أعطاه قميصه البالي أو الوسخ فيفتقر.
ومن رأى أن الميت يضرب حياً فإن الحي قد أحدث في دينه فساداً.
ومن رأى ميتاً يضربه فإنه ينال خيراً من سفر.
ومن رأى ميتاً نائماً فإن نومه راحته في الآخرة. وإن رأى حياً نام مع ميت فإن عمره يطول.
ومن رأى حياً بين الموتى فإنه يسافر سفراً بعيداً، ويفسد دينه، وإن رأى أنه مع الموتى وهو حي فإنه يخالط قوماً في دينهم فساد.
ومن رأى الميت من الكفار وعليه ثياب قديمة فهو سوء حاله في الآخرة.
ومن رأى ميتاً فأخبره بأنه لا يموت أبداً فإنه في مقام الشهداء وهو يهنأ في الآخرة.
ومن رأى أن أمه تموت فتذهب دنياه ويفسد حاله.
ومن رأى أن أخاه قد مات، وكان مريضاً فهو موته.
ومن رأى أن زوجته تموت فتكسد صناعته التي فيها معيشته.
ومن رأى أنه يصلي على ميت فإنه يشفع لرجل فاسد الدين.
ومن رأى أن ميتاً يغرق في بحر فإنه غريق في الخطايا.
ومن رأى أن الموتى خرجوا من قبورهم فإنه يُطلَق من في السجن.
وربما دلّ الموت فجأة على سرعة الغنى للفقير. وموت الأنبياء عليهم السلام في المنام ضعف في الدين وحياتهم عكس ذلك.
وربما دلّ موت العالم على ظهور بدعة في الدين، وموت الوالدين ضيق المعيشة، وموت الزوجة دنيا ذاهبة، وموت الولد انقطاع ذكر. وصلاة الميت على الميت أعمال باطلة. ورؤية أموات المشركين في المنام أعداء.

.الموج:

رؤيته في المنام شدة وعذاب، لقوله تعالى: {وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا اللّه مخلصين له الدين}. وقوله تعالى: {حال بينهما الموج فكان من المغرقين}.

.المؤدب:

هو في المنام دال على نفسه، وربما دلّ على المحتسب والمتولي والشيخ والقدوة والأستاذ، أو السجان أو الوالد والوالدة. والمؤدب المجهول دال على الرحمن، قال تعالى: {الرحمن، علّم القرآن}. فإن رأى أنه صار مؤدباً حصل له منصب على قدره، ونال خيراً منه، ومؤدب الحساب يدل على العقل والحكم والتفرقة والجمع والضرب والكسر، ومؤدب القرآن يدل على الغناء والملاهي والفضل والشرف.

.المؤذن:

هو في المنام دال على الداعي إلى الخير، أو السمسار، أو العاقد للزيجات أو حاجب الملك أو المنادي في السجن. فإن أذن أذاناً تاماً، وكان ذلك في أشهر الحج، ربما دلّ على الحج.
وربما دلّ الأذان على السرقة. وإن أذنت المرأة في مئذنة الجامع ظهر في البلد بدعة عظيمة. وإن أذن الصبيان الصغار استولى الجهال على الُملك، خاصة إن كان الأذان في غير وقته. والمؤذن المجهول بمنزلة السلطان على رعيته.

.الموز:

هو في المنام يدل على المال، أو الولد في المشيمة، أو الإنسان في قبره أو سجنه، أو الكتاب المنطوي على الأخبار السالفة، أو المجلد المحتوي على العلم لأنه من فاكهة الجنة، قال تعالى: {وطلح منضود}. ويدل الموز على اللباس والألفة والمحبة، والموز رجل كريم حسن الخلق.
ومن رأى أنه يأكله صار إليه مال من شركة أو من رجل أعجمي. وقيل: هو لصاحب الدين بلوغ في عبادته. والموز للتاجر مال، وللزاهد دين ونسك، وأكله للمريض رديء ويخشى عليه الموت وذلك من لونه واسمه، إذ لو نقطت الزاي نقطة صار موتاً.

.الموسى:

وهو أداة من فولاذ يحلَق بها. وهو في المنام ولد ذكر لأنه يختن الولد. وإذا قطع به فهو انصرام أمر هو بصدده، وإذا شرح به لحماً أو جرح حيواناً فذلك لسانه الخبيث الذي يتسلط به على الناس بالأذى. وتدل رؤية الموسى على الحقد والعداوة واللسان المؤلم. [انظر: السكين].

.موسى عليه السلام:

من رآه في المنام فإن اللّه تعالى يهلك على يديه جباراً، وينال من بعد عزاً ونصراً. ورؤية موسى عليه السلام تدل على قوة أصحاب الحق وقهر أصحاب الباطل، وإن كان هناك ملك جبار أو رئيس زنديق أهلكه اللّه تعالى.
ومن رأى أنه تحول في صورة موسى عليه السلام، فإن كان سلطاناً وله عدو ظفر بعدوه. وإن رآه سجين دلّ على نجاته، ورؤيته تدل على هلاك الجبابرة. ومن رآه وكان في حرب نصر، وإن كان في بحر مسافراً فإنَّه ينجو من البحر ويسلم، ورؤية موسى عليه السلام تدل على الابتلاء في الطفولة وفرقة الأهل والأقارب ومعاشرة الملوك والجبابرة ومصاهرة الصالحين، والإطلاع منهم على عجائب الأمور لأنه صاحب الخضر عليه السلام وقد شاهد منه خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار. وتدل رؤيته على السفر في البحر وتكون عاقبته إلى سلامة وربح.
ومن رأى موسى عليه السلام من أرباب التجريد دلّ ذلك على زيادة باطنه في النور والترقيات ورفع الدرجات.
ومن رأى عصا موسى بيده فإنه ينال منزله عظيمة ونصرة على أعدائه. وإن كان مسحوراً بطل السحر عنه.
وربما دلّ ظهور عصا موسى على نصر المؤمنين ودمار الكافرين.

.الموسم:

من رأى أنَّه خرج إلى الموسم فإنه يخرج من هم وغم.
ومن رأى أنه يصلي بموسم منى ويخطب، وليس هو أهلاً لذلك فتأويل رؤياه لسميّه أو نظيره من الناس، فإنه يصاب ببعض بلايا الدنيا، فإن خطب وأحسن الخطبة وأتم الصلاة على منهاج الدين فإنه يلي ولاية يخضع الناس له فيها.

.ميدان الفرسان:

هو في المنام يدل على النشاط، وانتصار على الأعداء.

.ميزاب:

هو في المنام رجل صاحب معروف.
ومن رأى ميازيب تجري في غير مطر فإنها تدل على فتن. والميازيب تدل على الجواري.
وربما دلّ الميزاب على الفَرَج لانفراج أهله عند تصريفه الماء.
وربما دلّ الميزاب على الرسول أو الأمين الذي لا يخون من ائتمنه، بل يوصل لكل واحد حقه. وإن سال منها دم دلّ على عدو يسفك دماء أهل ذلك البلد. وإن سال منها ماء صاف دلّ على الرخاء والأمن. وإن سال منها كدر أو كانت له رائحة رديئة، دلّ على الأمراض بالقرح والدمامل والجدري وما أشبه ذلك. وإن رأى سيزاب الرحمة في جامع أو دار كان حكمه حكم بئر زمزم.
ومن رأى أنه تحت ميزاب الرحمة تداركه اللّه برحمته وحصل له عكس ذلك.

.الميزان:

هو في المنام دال على المكيال، وكلاهما يدل على الإيمان والعدل في القول. ويدل على قضاء الدين ووفاء النذر. وميزان العمل دال على المهندس والبناء. وميزان الطاحون دال على الرجل الجليل في نفسه المتواضع في همته وعبارته وحركته. وميزان العظم ولد زَمِن أو أبكم. وميزان المسك إنذار من الغفلة وحرص على محاسبة النفس على النذور. والميزان يعبّر بالقاضي، وكفة الميزان سمع القاضي، والصنج بمنزلة العدول الذين بهم يحصل فصل القضاء.
ومن رأى ميزاناً نزل عليه من السماء فإنه طالب حق. وقيل: الصنجات فقه القاضي، فإن كانت وافية مستوفية فإن القاضي كامل في الفقه، وإن كانت قليلة ناقصة فإن القاضي عاجز في الحكم، وعمود الميزان نفس القاضي، والمسمار ولايته، والخيط والسلسلة أعوانه ووكلاؤه، واللسان لسانه، وكفتاه سمعه، فإن كانت الكفتان مثقوبتين فالقاضي يرتشي.
ومن رأى أنه يزن نقوداً فإنه يسمع شهادة الزور ويقضي بها.
ومن رأى أن بيده ميزاناً فإنه على السنّة. وميزان القيامة يدل على ظهور الأسرار، وقيام الحجة والفرح والسرور، والنصر على الأعداء والعدل والإنصاف. والميزان مطلقاً دال على كل من يُقتدَى به وُيهتدى من أجله كالعالم والسلطان والقرآن، وربما دلّ على لسان صاحبه. وميزان العلافين خازن بيت المال.